التحالف التصدیر

التحــــــالف  التــــــــــصدير:


نظرة عامة
تعزُف الشركات الصغيرة والمتوسطة (بسبب صغر حجمها) من إنشاء تواجد لها في الاسواق العالمية؛ وذلك لما تواجهه من عقبات وصعوبات كثيرة. إنها تفتقر إلى المعرفة اللازمة والوسائل المالية والتي قد لا تفي بالمتطلبات التنظيمية الأجنبية، كما أن جودة وكمية إنتاجها غالبا ما تكون غير جذابة بالنسبة للمشترين الأجانب.
فإذا تم الجمع بين ما لديهم من المعرفة والخبرة والمصادر المالية والاتصال في تحالف للتصدير؛ ستتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من تحسين أدائها التصديري بشكل ملحوظ والعمل على تقليل التكاليف والحد من المخاطر المتعلقة بالنفاذ الى الاسواق الاجنبية.
على الرغم من تواجد أنماط عديدة من تحالفات التصدير، فإن العامل الرئيسي لتميزها هو مدى تحقيق تحالفات التصدير للأهداف التي أنشئت من أجلها سواء من خلال ترويج منتجات أعضائها أو من خلال البيع المباشر. في كلتا الحالتين، عادة ما يتم تقديم مجموعة من الخدمات المتنوعة والكبيرة الى أعضائها بدءاً من الخدمات الادارية الاساسية ومروراً بالانشطة الترويجية ونهاية بخدمات تحسين أداء العملاء.
١.أ. ماذا يعني تحالف التصدير؟
التحالف  التصدير: ماذا يعني؟
إن تحالف التصدير هو تحالف تطوعي لمجموعة من الشركات بهدف الترويج الدولي لمنتجات أعضائها والعمل على تسهيل تصدير تلك المنتجات من خلال العمل المشترك.
يجب أن يؤمن أعضاء التحالف أن التعاون فيما بينهم يجب أن يسود على سمة المنافسة من أجل الوصول الى الاسواق المستهدفة.
تحالف التصدير بمثابة تعاون استراتيجي على المدى الطويل أو المتوسط بين الشركات التي تعمل كمقدم للخدمات المتخصصة في تسهيل النفاذ الى الاسواق الخارجية.
معظم تحالفات التصدير تكون كيانات غير هادفة للربح. فعادة ما تقدم خدمات حصرية الى أعضائها. ولأن الشركات الصغيرة والمتوسطة يمكنها استخلاص أكبر قدر ممكن من الفائدة من المشاركة في التحالف، فعادة ما يكون أعضائها صغار نسبياً. ففي إيطاليا، ٨٠% من الشركات المشاركة في تحالفات التصدير ممن لديهم عمالة أقل من ٥٠ عامل.
يحتفظ أعضاء تحالف التصدير بالاستقلالية الكاملة للشئون المالية والقانونية والادارية الخاصة بهم. بالتالي تكون الشركات قادرة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية مجتمعه تحت مظلة التحالف وفي نفس الوقت لكل شركة كيان قانوني مستقل مما لا يؤثر على هوية أي عضو.
وهذا يشكل الفرق الرئيسي بين تحالف التصدير والأنواع الأخرى من التحالفات الاستراتيجية. وبالتالي فإن تحالف التصدير يختلف عن الاندماج من ناحية الاحتفاظ بهوية الشركة والحفاظ على وضعها القانوني الأصلي ومن ثم تحتفظ إدارة كل شركة باستقلاليتها.
إن تحالفات التصدير ليست مقتصرة على الشركات الانتاجية فحسب؛ بل يمكن أن تنشأ في القطاع الخدمي وأيضا بين الحرفيين. إيطاليا، البلد التي لديها خبرة واسعة لتحالفات التصدير، تتواجد فيها القطاعات التشغيلية الاساسية من تحالفات التصدير في قطاعات:
إن تحالف التصدير هو تحالف تطوعي لمجموعة من الشركات بهدف الترويج الدولي لمنتجات أعضائها والعمل على تسهيل تصدير تلك المنتجات من خلال العمل المشترك.
يجب أن يؤمن أعضاء التحالف أن التعاون فيما بينهم يجب أن يسود على سمة المنافسة من أجل الوصول الى الاسواق المستهدفة.
تحالف التصدير بمثابة تعاون استراتيجي على المدى الطويل أو المتوسط بين الشركات التي تعمل كمقدم للخدمات المتخصصة في تسهيل النفاذ الى الاسواق الخارجية.
معظم تحالفات التصدير تكون كيانات غير هادفة للربح. فعادة ما تقدم خدمات حصرية الى أعضائها. ولأن الشركات الصغيرة والمتوسطة يمكنها استخلاص أكبر قدر ممكن من الفائدة من المشاركة في التحالف، فعادة ما يكون أعضائها صغار نسبياً. ففي إيطاليا، ٨٠% من الشركات المشاركة في تحالفات التصدير ممن لديهم عمالة أقل من ٥٠ عامل.
يحتفظ أعضاء تحالف التصدير بالاستقلالية الكاملة للشئون المالية والقانونية والادارية الخاصة بهم. بالتالي تكون الشركات قادرة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية مجتمعه تحت مظلة التحالف وفي نفس الوقت لكل شركة كيان قانوني مستقل مما لا يؤثر على هوية أي عضو.
 
وهذا يشكل الفرق الرئيسي بين تحالف التصدير والأنواع الأخرى من التحالفات الاستراتيجية. وبالتالي فإن تحالف التصدير يختلف عن الاندماج من ناحية الاحتفاظ بهوية الشركة والحفاظ على وضعها القانوني الأصلي ومن ثم تحتفظ إدارة كل شركة باستقلاليتها.